و يمكننا أن نسميه الكلام اللفظي في مقابل الكلام النفسي.
فلما دل الدليل على أن كلام اللّه قديم وجب أن تكون هذه الحروف المسموعة قديمة.
قال : فقال : الارادة من المخلوق الضمير و ما يبدو له بعد ذلك من الفعل.
وهكذا غيرها من الصفات، وهي نوعان - كذلك - فقد تكون ذاتية، كما قد تكون فعلية.
وأما الثاني من تلك الاعتبارات في أنواع الصفات الإلهية: فأنواعها من حيث تعلقها بذاته - عز وجل - وأفعاله، ونستطيع - من خلال كلام المحققين من أهل العلم - أن نجعلها على ثلاثة أنواع: 1- الصفات الذاتية.
و لو كان اللّه عز و جل قائلاً للقول : كن ، كان للقول قول.