شلالات الدهناء شلالات الدهناء في تنومة أحد أهم المعالم الطبيعية البارزة التي اشتهرت بها تنومة وتقع هذه الشلالات جنوب تنومه في قرية الدهناء وتنهمر الشلالات بعد سقوط الأمطار وفيضان سد الدهناء، ويعتبر من المعالم السياحية المميزة لتنومة حيث يتوقف لرؤيته الكثير من السياح والزوار ويسمى شلال الدهناء نسبة إلى القرية التي يقع فيها.
وتختلف درجات الحرارة صيفأفي المرتفعات عنها في المنخفضات حيث تكون درجة الحرارة فيها اعلى منها في المرتفعات.
الخط الأخضر المنقط يعطى السلوك الشاذ للتوازن بين الماء والثلج.
5 1.
كما جاء في كتاب تاريخ عسير في الماضي والحاضر لهاشم سعيد النعمي ص23 ما يلي : " ثم يلي وادي بللسمر من الشمال أودية بني شهر ومنها تنومة وما فيها من قمم المطلة، على إقليم الغربية "وتعود أهمية موقع تنومة إلى عدة أسباب منها وقوعها على طريق حجاج بيت الله الحرام وبعض القوافل التجارية قديماً حيث كان لهذا الطريق عدة محطات لاستراحة الحجاج كان يراعى فيها ان تكون واقعة قرب مصادر المياه وأثناء فترة الاستراحة كان يتم ما يسمى بالتبادل التجاري في الحبوب والتمور والقهوة والملابس وبعض الأدوات الأخرى بين قوافل الحجيج وأهالي المنطقة التي تقع فيها تلك الاستراحات ولأن تنومة كانت تقع على هذا الطريق فقد اكتسبت شهرة تجارية وتاريخية منذ القدم.
ومن الآثار في تنومة مسجد أثري قديم صغير على قمة جبل عكران يرجع لعصر قديم، له فتحة واحدة صغيرة لا تسمح إلا بدخول شخص واحد من خلالها وليس له سقف وله محرابان وبه بعض الكتابات والنقوش الصخرية القديمة التي لم يتمكن أحد من فك رموزها إلى الآن كما إن بهذا الجبل نحت صخري ضخم لثعبان أسود وحية بنية اللون يمكن مشاهدتهما من اسفل الجبل بوضوح أما سبب أو كيفية وجودهما فلا يعرف عنه شيء اللهم إلا بعض الأساطير والخرافات القديمة كما يوجد عدد من الحصون القلاع القديمة البنيان التي تتميز بمناعتها وارتفاع بنيانها واختلاف أشكالها ودقة تصميمها وروعة تنفيذها وغالباً ما تكون نوافذها صغيرة وهذه الحصون كثيرة جداً في تنومة وكانت تستعمل قديماً في الحروب وحفظ الحبوب التي كانت تشكل الغذاء الرئيسي للأهالي، ولكن المؤسف أن الكثير منها الآن مهمل تماماً ويحتاج إلى الترميم والصيانة فعسى أن تلقى عناية من الجهات المختصة في ذلك.