ولفظ الترمذي: "مَنْ حَافَظَ عَلَى أَرْبَعِ رَكَعَاتٍ قَبْلَ الظُّهْرِ وَأَرْبَعٍ بَعْدَهَا حَرَّمَهُ اللَّهُ عَلَى النَّارِ".
وعلى كل حال فإننا سواء جعلناها مما يستثنى، أن مما لا يستثنى فإن الإنسان فيها يجب عليه أن يتقي الله ما استطاع وأن يتحرى الصواب ويعمل به.
من ثمرات الصلاة ١٠ أفضل القربات، فليس هناك عمل يُتقرب به إلى الله أحب منها، في الحديث القدسي: «وما تقرب إلي عبدي بأحب إلي مما أفترضه عليه».
ويمكن أن يُجاب عن ذلك بأن سنَّة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مبيِّنة لمجمل القرآن ومخصصة لعامِّه، وقد وردت أحاديث كثيرة بالحثِّ على وجوب ستر العورة في الصلاة كما في الأحاديث المتقدمة، فوجَب الرجوع إليها، هذا فضلاً عن أن الإجماع متحقِّق - كما قال ابن عبدالبر - على فساد مَن ترك ثوبه، وهو قادر على الاستتار به وصلَّى عريانًا، قال: وهذا قد أجمعوا عليه كلهم.
و { الصراط } الإسلام، وقيل : الرسول، وقيل : القرآن، والكل حق.
الصنف الثالث: مَن يجب عليه الاجتهاد: وهو مَن عَدِم الحالتين السابقتين وهو عالم بالأدلة.