وهذا النوع من الصيد مدمر، لأن فى كل مرة يتم فيها استخدام السموم المتمثلة فى المواد الكيميائية يعمل على إلحاق الضرر بالشعاب المرجانية وغيرها من الكائنات الحية المتواجدة فى البيئة البحرية، واعتماداً عن نوع المادة والكم المستخدم منها، فإن فى كل مرة يتم استخدامها تلحق الضرر بما يقرب من 5 متر تحتلها الشعاب المرجانية، ومن أمثلة السموم المستخدمة فى صيد الأسماك سيانيد الصوديوم Sodium Cyanide ، وصيد الأسماك بهذا السُم يتسبب فى تدمير كيلومترات مربعة من الشعاب المرجانية سنوياً.
ومن المتوقع أن يحدث تراجع تدريجي في كمية هذه النباتات في المياه الأكثر دفئا، الأمر الذي سيؤدي عمليا إلى خفض كمية المغذيات المتاحة للحيوانات على طول السلسلة الغذائية.
وهذه الاستعارة تبخس مدى تعقد الشعاب المرجانية، التي تتميز بقدر من تنوع الحياة الحيوانية والنباتية يفوق ما تتميز به الغابات المطيرة، وتقوم بتدوير المغذيات من خلال الشبكة الغذائية المعقدة وتوفر الأغذية على جميع مستويات السلسلة الغذائية.