وما ذكر وجيه، لو سلم بوجود هكذا أصلين عند العقلاء، وإلا فإنه يلزم للناظر في النصوص أن يعمل صناعته، فيقوم بترجيح أحد الأمرين على الآخر، وإلا حكم برفع اليد.
وقد اختص حضوره بالعلمين الجليلين الشيخ الوحيد، والشيخ التبريزي حفظهما الله تعالى.
فإنه يقال: لا إشكال ولا ريب في أن المتتبع لكتب الحديث يقف على ما لكتاب الكافي من مكانة مرموقة ومميزة عند الأعلام، إلا أن التدقيق يفيد أن ذلك له في الجملة، لا بالجملة، بمعنى أن هناك موارد قد تميزت فيها المصادر الحديثية الأخرى عليه ككتاب من لا يحضره الفقيه أو التهذيبين مثلاً، أو غيرهم من المصادر الحديثية، ولهذا لا يمكن أن يبنى على قاعدة كلية تفيد تقديم كتاب الكافي مطلقاً، بل يلزم في كل مورد مورد من التدقيق والنظر، كي ما يقرر أي المصادر الحديثية حين المعارضة والاختلاف يعمد إلى تقديمه.
وحضر في هذه الفتـرة درس الأخلاق عند سماحة السيد محمد رضا التنكابني.
تشرف مجلس إدارة جمعية أم الحمام الخيرية مساء اليوم الاثنين الموافق 01 نوفمبر 2021م، باستضافة سماحة الشيخ محمد بن أحمد حسن العبيدان، وذلك في قاعة المناسبات بالجمعية.
وقد تحصل مما تقدم، أنه لا مجال للاستدلال بالنص المذكور لما عرفت من وجود الاختلاف في صدور الذيل الذي يعد دليلاً لإثبات المدعى.