قال: {} ثم يؤتى بالجواد فيفعل به كذا، وبالشجاع فيفعل به هكذا، هؤلاء أول من تسعر بهم النار، نعوذ بالله من النار.
القاصمة هي: القاطعة للشيء،وقاصمة الظهر هي التي تقطعه وتبته نصفين، يقول أحد الأعراب يوم منع زكاته لـ ، ورفض أن يؤديها للخليفة الراشد بعد موت الرسول عليه الصلاة والسلام: و لـ و لـ كلهم يذكر قواصم وردت في التاريخ، لكن قاصمتي هذه الليلة التي أتحدث عنها لم يتحدثوا عنها، إنها أعظم مصيبة مُنيَ بها الإنسان يوم أنكر الله، وسوف أخصص قطاعاً كبيراً لـ مرض قاصمة النفاق يوم ينافق المصلي وهو لا يدري، يوم يحج المصلي وهو منافق ولا يدري، يوم ينافق المعتمر والداعية وهو لا يدري.
قيل لـ : يقول غلاة : إنهم وصلوا، قال: صدقوا، وصلوا ولكن إلى سقر.