وَالدَّلِيلُ عَلَى هَذَا قَوْلُ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - : { النَّذْرُ حَلِفٌ }.
ومتى يكون شركاً أكبر ، ومتى يكون شركاً أصغر.
ج: إن النذر لأضرحة المشايخ شرك؛ لأن النذر عبادة من العبادات وصرف شيء منها لغير الله شرك أكبر، وهكذا دعاؤهم والاستعانة بهم؛ لأن القصد من ذلك طلب البركة منهم، وقد صح من حديث أبي واقد الليثي ما يدل على ذلك، كما ذكر الشيخ محمد بن عبدالوهاب رحمه الله في كتاب التوحيد في باب من تبرك بشجرة أو حجر ونحوها، وهكذا التمسح بالأضرحة بطلب البركة من أهلها.
وَمَنْ تَصَدَّقَ بِالنُّقُودِ عَلَى أَهْلِ الْفَقْرِ وَالدِّينِ فَأَجْرُهُ عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ.
اضربي لنا مثالاً حتى نفهم.
.