اغنية يا مكثره في فؤادي - Stream يا مكثره في فؤادي

في فؤادي اغنية يا مكثره أغنية «يا

في فؤادي اغنية يا مكثره Stream يا

كلمات غزال ماينصاد عبدالمجيد عبدالله

في فؤادي اغنية يا مكثره يا مكثره

في فؤادي اغنية يا مكثره كلمات اغنية

في فؤادي اغنية يا مكثره يا مكثره

كلمات اغنية غزال ماينصاد للفنان عبدالمجيد عبدالله

في فؤادي اغنية يا مكثره اكتشف أشهر

أغنية «يا مَنْ يَحِنُّ إليكِ فؤادي» وجماليتها الفلكلورية بصوت السيدة فيروز كلمةً وأداءً

في فؤادي اغنية يا مكثره كلمات غزال

في فؤادي اغنية يا مكثره كلمات اغنية

في فؤادي اغنية يا مكثره كلمات اغنية

في فؤادي اغنية يا مكثره يا مكثره

إنّ ذكريات الحبّ كما يمثّلها شاعر هذهِ الأغنية بكلماتهِ إنمّا تنُمّ عن فكرة سرمدية بأن الحب هو صورة الحياة والإنسان ، فليس عجبًا أن يكون الحب ملهمًا شعر الحب الخالد على مر الازمان بتنوعاتهِ المختلفة.

  • ومن المهم أن نشير في هذا المقام أنّ حب الشاعر في كلمات هذه الأغنية يميل كثيرًا الى كونهِ حبًّا روحيًا يتعلق فيهِ العاشق بمحبوبة واحدة ، يرى فيها مثله الأعلى الذي يحقق له متعة الروح ورضا النفس واستقرار العاطفة ، وهو استقرار يجعل فتنته بواحدة تقف عندها آماله ، وتتحقق فيها كل أمانيهِ ، فهي الهدف الذي يطلبه ، والغاية التي يسعى اليها ، والأمل الذي يرتجيهِ ، فالمحبوبة عنده هي التي تعجبه وترضيهِ حتى بعد فراقهما ، فالذكريات تعبر عن أحاسيس الشاعر ومشاعره نحو ملهمتهِ بحسب تكوينه وفلسفته في الحب والعشق.

  • وهكذا ، فإنّ هذه الأغنية تصوِّر لنا خلاصة تجربة شاعر رومانسي بكل ما تعنيه هذه الكلمة حيث يعكس مشاعره بصدق وأمانة وحرارة ، فقدّم عبر هذه الأبيات الشعرية ذوب قلبهِ الذي أحب ، وعانى ، فكانت تجربة الحب هذه غذاءً لذكرياتهِ، يشفي به غليلَ قلبهِ المتشوِّق وعاطفته الصادقة الفيّاضة بحديث المحب الولهان.

فالشاعر في كتابته لهذه الأبيات لا يستطيع أن يفلت من ذكريات حبه المهيمن على ذاتهِ ، وهو الأسير لهذا العشق الذي ما زال يسيطر على ذاكرتهِ وجوارحهِ مسترجعًا الماضي الجميل حيث كان ينعم مع محبوبتهِ بالعيش المفعم بأمل الوصال.

  • أمّا السيّدة فيروز فقد قام الأخوان رحباني عاصي ومنصور بإعدادها لها لتغنيها في أسطوانة أغاني من الماضي ؛ وفي البداية لا بُدَّ لنا أن نسوق كلمات الأغنية كما غنتها السيدة فيروز حيث ورد فيها ما يلي : يا مَنْ يَحِنُّ إليكِ فؤادي هل تذكرينَ عهودَ الودادِ هل تذكرينَ ليالي هوانا يومَ التقينا وطابَ لقُانا حينَ الوفا للأغاني دعانا طافَ الجمالُ على كُلِّ وادي هل تذكرينَ غداة الورودُ حنّتْ علينا وطابتْ وعودُ كانتْ لنا في الغرامِ عهودُ صارتْ حديثَ الرُبى والشوادي إنّ خلفية قصة هذهِ الأغنية قد تكون حقيقية وقد تكون ليست حقيقية ، ولكن الأغنية بكلماتها والحانها تبقى لتعيش وتصبح «حديث الرُبى والشوادي» ؛ ويُلاحظ أنّ كلمات هذهِ الأغنية مفعمة برقيّ وتحضُّر المعاني مما يشير الى اخلاق الشاعر الرفيعة ، فكاتب هذه الكلمات يُجَسِّد حياته الروحية بحافزٍ من المبادئ الثابتة في نفسهِ بتربيةٍ قويمة ، فالإنسان القوي بخلقه وحياته الروحية ومبادئهِ ، يستطيع أن يستعيد ذكريات الغرام وهو واقع تحت جاذبية الحب ومبصر في الوقت نفسهِ حلاوة أيام الوصال مع الحبيبة بكل ما في ذلك من اشراق وبهجة من جهة ، وما كان فيها من حسرة وخيبة أمل.

  • .

    Related articles



2022 timeline-beta.tribapps.com