جفاف العين يُشعرك بعدم الراحة، بالإضافة للإحساس بالحرقة أو وجود شيء داخل العين.
الناس الذين يعيشون في المناخ الجاف يكونوا أكثر عرضة للإصابة بجفاف العين، و كذلك من يعيشون في مناطق مرتفعة.
يؤثر جفاف العين على قرنية العين ، ويسمى أيضًا جفاف العين أو التهاب القرنية ، ويرجع ذلك إلى انخفاض إفراز الدموع وزيادة التبخر ، مما يؤدي إلى حدة الصداع حسب الحالة.
إغلاق القنوات الدمعية قد يقترح طبيب العيون بأن يتم إغلاق القنوات الدمعية، وهذا بدوره يساعد على بقاء الدموع الطبيعية لمدة أطول، ويتم ذلك من خلال استخدام ما يُسمَّى بالسدادات النقطية، وهي سدادات من السيليكون أو الجل والتي يتم إدخالها إلى القنوات المسيلة للدموع من أجل إغلاقها، وتجدر الإشارة إلى أنَّ هذه السدادات قد تتم إزالتها في أي وقت عند الحاجة، كما أنَّ طبيب العيون قد يقترح على المُصاب اللجوء إلى العملية الجراحية من أجل إغلاق القنوات الدمعية بشكل دائم.
وهناك العديد من المشاكل الصحيّة التي قد تؤدي إلى اختلال في مكوّنات الدمع، فمثلاً التهاب الجفن بالإنجليزيّة: blepharitis قد يؤدي إلى انسداد غدد الجفن meibomian glands المنتجة للطبقة الزيتيّة الليبديّة.
و يُعتبر انسداد الغدد المنتجة للزيوت، هي أكثر الأسباب الشائعة لجفاف العين في حالات التهاب الأجفان.