وكان الرّبض محلّة متّصلة بقصره ، فهدمه ومساجده.
قال: ألستم تشهدون أن لا اله إلاّ الله وأن محمّداً عبده ورسوله، وأنّ جنّته حقّ، وناره حقّ، وأن الموت حقّ، وأن الساعة آتية لا ريب فيها، وأن الله يبعث من في القبور ؟! فوقف عليهم، فقال: أيّكم السابُّ لِله تبارك وتعالى ؟ قالوا: سبحان الله! فقلت: أعوذ بالله وبالإسلام أن أؤذي رسول الله.
وقال لقائده: ما سمعتهم يقولون ؟ قال: ما سمعتهم قالوا شيئا.
الأمير أبو العاصالأمويّ الأندلسيّ ، ملك الأندلس.
فلما خرجوا، قال عمر: يا أصحاب محمّد، ما أكّد النّبيّ لعليّ في الولاية في غدير خمّ ولا في غيره أشد من تأكيده في يومنا هذا.
يدخل عليك من هذا الباب أمير المؤمنين وسيّد المرسلين وقائد الغر المحجلين وخاتم الوصيين.