طرق حماية الموارد البيئية من خلال حفظ الاستقرار والتوازن البيئي ووقايتها من الانقراض: إن السياحة كغيرها من قطاعات التنمية حيث أصبحت صناعة رئيسية على نطاق عالمي وتستأثر باهتمام العام والخاص بشكل متزايد خلال العقدين الماضيين لما لها من دور هام وفعال في حماية السمات والمادة البيئية والمواقع الأثرية والمعالم التاريخية والحياة البرية والبحرية.
فالهدف الرئيسي من السياحة الأيكولوجية هو الرقي والتقدم بمستويات المعيشة للمجتمع المحلي ولتحقيق هذا الهدف يجب العمل على تحقيق الحفاظ على جاذبية الطبيعة والبيئة، وإنجاح العمل بالسياحة البيئية وتطويرها لتصبح حرفة لأبناء المجتمع المحلي المحيط بالمواقع البيئية، والعمل على تحسين وسائل الاستقبال والضيافة السائحين، وتنمية الوعي وتطوير الأداء ومراقبة تصرفات السائح نفسه وإرشاده للمحافظة على هذه المواقع الحيوية الطبيعية والمرافق العامة لخدمة السياحة.
الفوائد الاقتصادية والتنموية من السياحة البيئية: 1.
اهتمام الجهة التدريبية بتنويع أماكن عقد الدورات التدريبية واستغلال تلك الدورات لتعريف المواطنين بمقومات السياحة البيئية.
ثانياً: القطاع الخاص: 1.
إن الإرهاق الذي يسببه أسلوب الحياة اليومية والاشتياق الى مصاحبة الطبيعة عن طريق عشاق الطبيعة والذي بدوره جعل الطلب على السياحة البيئية يتزايد خاصة في أفريقيا وأمريكا الجنوبية والهند وإندونيسيا، لتصبح المناطق المحمية تحتل حوالي 5% من فضاءات الكرة الأرضية موزعة على 130 دولة، وعلى سبيل المثال، توجد بقارة أمريكا الجنوبية حوالي 100000كيلو متر مربع من المناطق المصنفة بالخضراء، وفي ألمانيا توجد حوالي 33 محمية مساحتها حوالي 2 مليون هكتار.