لكن شهدت بعض المشاهد ضعفا في الأداء عند البعض وسببه بنظري مشاكل في الكتابة وعدم وجود تحضير كافي للمشهد.
في البداية تواجه الطالبة المجتهدة مريم تنمراً على يد ثلاث من زميلاتها، لتباشر بعدها رحلة الانتقام ضمن حبكة منسوجة عبر ست حلقات، استعرض خلالها صنّاع العمل- بتوقيع نسائي: الشوملي كتابة وإخراجاً وشيرين كمال كتابة أيضاً- قضايا مجتمعية متشابكة، مثل التفكّك الأسري والتحرش الجنسي، فضلاً عن المشكلات النفسية التي ترافق مرحلة المراهقة.
لكن يبقى هذا العمل جهداً يستحق التشجيع رغم بعض الضعف والمشاكل التي في ثناياه، ولا ننسى أنه عمل أول لصانعيه وبمواهب أردنية قامت بتنفيذه فنياً من تصوير ومونتاج وتصميم، في بلد تجربته في الانتاج عموماً قليلة بل شحيحة أحيانا، مقارنة بجيرانه مصر،سوريا، لبنان وفلسطين.