يحرم إيذاء الحيوان ويستحب الرفق به - نبي الرحمه وارفق بالحيوان/صور للتعذيب الحيوان والرفق به

والرسل هم الأنبياء الذين أوحى الله إليهم، فيؤمن بأن رسالاتهم حق، مثل نوح وإبراهيم وموسى وعيسى ومحمد وغيرهم، صلى الله وسلم عليهم جميعاً.

أجيب : بإمكان دفعه بقطع أسباب المودة التي ينشأ عنها ميل القلب كما قيل : إن الإساءة تقطع عروق المحبة.

اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد أيها المسلمون يقول الله تعالى في محكم آياته : {وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ} البقرة 195 ، وقال تعالى: {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ } النحل 90، و فيما رواه مسلم وأصحاب السنن: عَنْ شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ قَالَ ثِنْتَانِ حَفِظْتُهُمَا عَنْ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ « إِنَّ اللَّهَ كَتَبَ الإِحْسَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ فَإِذَا قَتَلْتُمْ فَأَحْسِنُوا الْقِتْلَةَ وَإِذَا ذَبَحْتُمْ فَأَحْسِنُوا الذَّبْحَ وَلْيُحِدَّ أَحَدُكُمْ شَفْرَتَهُ فَلْيُرِحْ ذَبِيحَتَهُ ».

قوله : لحق الدين عبارة غيره لحق الله ، وعبارة المنهج لحق الإسلام ا هـ ولذلك لا يسقط هدمه بوقفه ولا ببيعه لكافر مطلقا ولا لمسلم وإن حكم حاكم بمنع هدمه على المعتمد كما لو غصب أرضا وبنى فيها ثم باعها فإنه لا يسقط لهدم.