وعليه فإن الله -عز وجل- هو الواحد في الربوبية، هو الواحد في الإلهية، هو الواحد في الأسماء والصفات، { لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ} وأسماؤه كلها حسنى وصفاته كلها علا وكلها حق له ثابت، فيجب إثباتها لله وإمرارها كما جاءت والإيمان بها.
.
.