لا يجوز للمسلم أن يذبح الأضحية قبل صلاة عيد الأضحى بحسب ما قاله النبي -صلى الله عليه وسلم-.
وانظر الفتوى رقم: ، للفائدة.
المسلم التارك للصلاة تكاسلاً مع علمه بتقصيره تحل ذبيحته ويجوز الأكل منها، أما تارك الصلاة نكراناً وجحوداً لا تحل ذبيحته ولا يجوز الأكل منها.
ويستمر حتى مغرب آخر أيام السنة أيام التشريق وهي أيام العيد الأربعة وعليه فانه يثبت انه من الجائز ذبح الأضحية رابع يوم العيد بشرط أن يكون ذلك قبل أذان المغرب ولا يتأخر المسلم عن ذلك.
حكم ذبح الأضحية من شخص لا يصلي الصلاة هي عمود الدّين وأهمّ أركان الإسلام، وقد يترك بعض المسلمين الصلاة تكاسلاً لا إنكاراً لها، فهنا يجب التريث في الحكم عليهم وعدم تكفيرهم أو القول بعد جواز الأكل من ذبيحتهم، وترك الأكل منها قد يكون أولى، وأما تارك الصلاة منكراً لها وجاحداً بها فهذا لا تحل ذبيحته ولا يحل الأكل منها.
وقال ابن رشد: يتعلَّق بالذبح المختص بالضحايا النظر في الوقت والذبح.