[67] Somel, 2010, p.
خلال تلك الفترة وقع أبو بكر الصدّيق ، واستمرَّ مرضه طيلة خمسةَ عشرَ يومًا، ولمَّا أحسَّ بدنوّ أجله عهد بالخِلافة إلى عُمر بن الخطَّاب خوفًا من تجدد الخلاف بين المُسلمين، كما حصل في سقيفة بني ساعدة.
كان أوَّل عمل قام به أبو بكر بعد مُبايعته هو التصدّي لأهل وأدعياء النبوَّة؛ فما إن انتشر نبأ وفاة النبي مُحمَّد في بلاد العرب اشتعلت الفتنة في كل أنحاء شبه الجزيرة العربيَّة بأشكالٍ مُختلفة، ولأسبابٍ مُتباينة، وبرزت ظاهرة التنبؤ إدعاء النبوة كإحدى الانعكاسات للنجاح الإسلامي في ، وإن كان بعض المُتنبئين قد أعلنوا دعوتهم في أواخر حياة النبي؛ فتنبأ في ، في ، ، ، وذو التاج لقيط بن مالك الأزدي في.