.
وما استطاع أحد بعد بني أمية أن يسطر في الفتوح تاريخًا كتاريخهم، ولا حتى تاريخًا يقاربهم! وهذا التوقف عند أبواب التزكية والدعوة يعزل أهل هذا الاتجاه عن متابعة الحياة فإذا هم أقل الناس فهما لطبيعة الصراع وتطوراته وطبيعة ما يُراد بالأمة وطبيعة الأفكار التي تغزوها والنوازل التي تنزل بها.
.