وهذا الجزء: منه ما توافق فيه الرواة العشرون أو مجموعة منهم يبلغون حد التواتر، فهذا لا إشكال فيه.
.
بسم الله الرحمن الرحيم بناء على طلب صديق لي فاني ساوضح في ايجاز عن الموضوع ، الأحرف السبعة والقراءات السبع دلت النصوص على أن المراد بالأحرف السبعة سبع لغات أي لهجات باصطلاحنا المعاصر نزل بها ،القراءات السبع والعشروالمراد منها حسب اقوال المؤيدين لها انها رحمه حيث ان ليس كل العرب على لهجات قريش ولذلك توجد ٧ باضافه ٣ الى عشر قراءات للقرآن لتسهيل الفهم والمعنى.
أي بنحوين مختلفين بل بسبعة أشكال! ومن هذه الناحية اختاروا المدن الخمسة التي أرسل إليها عثمان المصاحف الخمسة، وهي: و و و و خمسة قرّاء مع مراعاة عدد المصاحف الخمسة، واستعملوا قراءاتهم.
وهي كأحاديث أهل البيت تفسر الأحرف السبعة في الحديث النبوي بالمعاني، لكن القوم ظلموها مع أن فيها الصحيح، ولم يفتحوا أسماعهم لها لمجرد أنها تعارض تفسير عمر ومن تبعه للحديث ونصهم التحريفي له! وكان قراره هذا يعني أن الناس قد بدءوا يفهمون اللهجة الحجازية عموما فلا مبرر للسماح لهم بقراءته بلهجات بديلة.
.