فائدة لغوية:قالَ المُفَضَّلُ الضَّبِّيُّ: اسْمُ شَعْبَانَ في الْجَاهِلِيَّةِ: عَاذِلٌ ورَمَضَانَ: ناتِقٌ وشَوَّالٍ: وَعْلٌ وذِي القَعْدَةِ: وَرْنَةُ وذِي الْحِجَّةِ: بُرَكُ ومُحَرَّمٍ: مُؤْتَمِرٌ وصَفَرٍ: نَاجِرٌ ورَبيعٍ الأَوَّلِ: خَوَّانٌ ورَبِيعٍ الآخِرِ: وَبْصَانُ وجُمَادَى الأُولَى: رُنَّى وجُمَادّى الآخِرَةِ: حَنِينٌ ورَجَبٍ: الأَصَمُّ.
وقَوْله تَعَالَى: قَدْ اُخْتُلِفَ فِي ضَمِيرِ كِنَايَتِهِ، فَقَالَ قَائِلُونَ: هُوَ عَائِدٌ عَلَى الصَّوْمِ وَقَالَ آخَرُونَ: إلَى الْفِدْيَةِ.
وَمِنْ جِهَةٍ أُخْرَى أَنَّ هَذَا الضَّرْبِ مِنْ الْمَقَادِيرِ لَا يُؤْخَذُ مِنْ طَرِيقِ الْمَقَايِيسِ، وَإِنَّمَا طَرِيقُ إثْبَاتِهِ الِاتِّفَاقُ وَالتَّوْقِيفُ، فَلَمَّا عَدِمْنَا فِيمَا دُونَ الثَّلَاثِ الِاتِّفَاقَ وَالتَّوْقِيفَ وَجَبَ الْوُقُوفُ عِنْدَ الثَّلَاثِ لِوُجُودِ الِاتِّفَاقِ فِيهِ أَنَّهُ سَفَرٌ يُبِيحُ الْإِفْطَارَ.