وكان أميراضخما متعاظما متكبرا وعنده ظلم وجبروت مع معرفة وتدبير ومكر وشجاعة وإقدام ، وكانيتفقه ويحفظ مسائل ويظهر التدين والعفة والقيام في النهي عن المنكرات فيبالغ حتىيقع هو فيما هو أعظم مما ينكره ، وكان معتدل القامة مليح الوجه يميل إلى السمرة يتبختر في مشيته تيها وعجبا وتكبرا ، قليل البشاشة والسلامعلى الناس في الطرقات ، عفا الله عنه اه ملخصا.
فخرج ثانية طالبا البيرةحين جاء الخبر من الرها بأن قرايلك يقصد الفساد هناك ، فأقام على البيرة مدة ثمرجع إلى حلب وأقام بها.
واستمر تغريبرمش وابن سقلسيز في حبس قلعة حلب حتى ورد الخبر بقتلهما فقتلا في يوم الجمعة رابععشر ذي الحجة سنة اثنتين وأربعين وثمانمائة بعد أن سمّرا وضربت رقبة تغري برمش هذاتحت قلعة حلب.