.
السفاح الطليق في فيلم صمت الحملان.
كل هذه الفوضى وكل هذه القاذورات, بدرجة لم يتخيل أحد أن يراها في المزرعة حين كانت السيدة "أوجوستا" أم "إيد" لا تزال حية.
وفي نوفمبر 1952 توقف كل من "فيكتور ترافيس" و"راي برجز" عند أحد حانات المدينة، قبل أن ينطلقا إلى رحلة صيد لم يعودا منها أبدًا، بل إن سيارتهما اختفت كذلك كأنما لم يكن لها وجود.
.
كان مع "إيد" يكافحان النيران التي اندلعت فجأة عند أطراف المزرعة الضخمة, ليعود "إيد" بعد عدة ساعات بمفرده وتعبير البلاهة الملتصق بوجهه لا يتغير وأمه تسأله بإصرار "أين ذهب هنري؟!! عام 1906 ليكون الطفل الثاني لكل من "أوجوستا" و"جورج جين" والأخ الأصغر لـ"هنري" الذي يكبره بسبعة أعوام.