قال الزمخشري: فإن قلت: فما تقول فيمن جعله من أفعل التفضيل؟ قلت: ليس بالوجه السديد؛ وذلك أن بناءه من غير الثلاثي المجرّد ليس بقياس، والقياس على الشاذ في غير القرآن ممتنع، فكيف به؟ وحاصل المعنى: لنعلم أي الحزبين أحصى أمدَ ذلك اللبث.
أنفعهم : خبر مرفوع ، وهو اسم تفضيل مضاف إلى معرفة هم وهو ضمير منفصل مبني في محل جر مضاف إليه.
لهجة : منصوب بالفتحة الظاهرة في آخره.
لكنّ الّذي يَعنينا هو تلك الأحاديث الصّحيحة الّتي وردت فيها هاتان اللّفظتان على غير اللّغة العالية الأفصح ، على اعتبار أنّها لا تخرج عن كونها فصيحة.
قال تعالى: إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِندَ اللَّهِ الصُّمُّ الْبُكْمُ الَّذِينَ لَا يَعْقِلُونَ.
ويُعرَب اسم التفضيل حسب موقعه في الجملة.