.
.
.
.
في احد المربعات المحاطــه واقفيــن امـآم بعض , نقاط العرق على جبينــها , اياديها مثنيـه وقريبه من وجهها , في لحظه خاطفـه امتدت يده بعنف لكن اتحاشتها : قلتلك لسى مو جاهزه ملامحها مالت للتحدي , استفزها بسهولـه , هجمت ارتفعت يدها اليمين باتجاه وجهه , حما وجهه من ضربتها ويده الأخرى انخفضت باتجاه بطنـها , ضربه قاسيـه , شهقت بألم , لف ذراعها خلف ظهرها واسقطها بالأرض , شادد يدها بعنف وجسمه مثني لنحايتها : مو عشـآن قدرتي تفوزي على مراهقين يعني انتي جاهزه توقفي قدامي شاده على عينها وانفاسها تخرج بشويش من قوة الألم حابسه صرختها , بتصرخ جوتها , بتبكي جوتها , حاسس بعنادها , شد على يدها اكثر وصرخت بصوت جدآ مرتفع , تركــها , جلست حضنت ذارعها لصدرها , يدها تهتــز , وقفت بصعوبـه , الأغلب تارك تمرينه وبيتفرج عليـها , حاولت تبعد عن عيون الكل اتوجهت لشنطتـها اخذت منشفتها مررتها على وجهها , شربت مويا , انفاسها مابردت من قهرها اكثر من ألمهـآ , رمت القاروره على الشنطه واتوجهت لمدربــها في منتصف كلامـه مع الشباب : عمي قلتلك انا جاهزه اعتذر للشباب : كملو تدريبكم مشــي باتجاه غرفتــه , تمشي وراه وتعيد كلامهـآ : اعطيني فرصـه وانا حثبتلك مو معقول تقارني فيك دخلو لغرفه كبيـره فيها 4 مكــآتب , الأصوات المرتفعه بالخارج خفت : مشكلتك لدحين سهل استفزازك, تهاجمي من غير تفكير وذا شي كويس لو كنتي في الشارع لكن مو فـي نزال حقيقي جات لحده اتكلمت بترجي :عمي عمي امانه لاتروح عليا الفرصه باقي يوم واحد م : ديمـا انتي مبتدئـه مستحيل اجازف باإسمي عشانك : ليا 4 سنين اتدرب وتقولي مبتدئـه!!! لو تبـآ فلوسك تِرجــع , حتعيش الحيـآه اللي انا اختارها لك وانتهت المكـآلمه.
ردت امها بنفس نبرة الانزعـآج : وعليكم السلام ايش سار معاكي ؟ ديمـا تمرر يدها على الخيوط بطرف التكآيـه :شوفت اصيـل امها مازالت تكمل الغرز لكن زادت سرعتها : وخير ياطير! لا يحتوي إيش اللي في العادة على قضايا للنقاش وهذا هو جوهر قبوله لدى كافة الأعمار والأطياف.