وعما إذا كان الفنان يشعر بالظلم من عدم توافر الفرص في السابق، قال خميس: «لا أنكر أنني ظلمت في وقت ما ولم أجد فرصتي للظهور بالشكل الذي أتمناه، إلا أنني رغم صغر مساحة الأدوار التي جسدتها في السابق، أشعر بنوع من الرضا، لأنها كانت بمثابة الاختبارات الفنية الحقيقية لي ولقدرتي كفنان ليس فقط على الإيفاء بمتطلبات كل شخصية على حدة، بل التميز في أدائها، مثل شخصية مبارك في زمان لول ودوري في الطواش وفي عجيب غريب و حليمة وديمة التي لازال صداها يتردد لدى الناس إلى اليوم، وذلك على الرغم من صغر الأدوار التي تقمصتها وضيق حيزها الدرامي»، مؤكداً «في كل هذه التجارب، كنت أعتبر كل دور صغير، تحدياً جديداً تجاوزته بنجاح، واختبرت فيه نفسي لأكتسب المزيد من الأدوات والخبرة الفنية اللازمة التي تأهلت بفضلها اليوم لتحديات أكبر».
واضاف الى القناة الرياضية بانه لا يشعر باي معاناة صحية في الوقت الحالي ويمارس الرياضة يوميا ويصوم خلال شهر رمضان ولا يعاني من اي عوارض مقلقة.
28 October 1998.