قد وضحنا لكم ما حكم عدم قضاء صيام أيام من رمضان للمرأة حيث إن صيام شهر رمضان من الفروض التي أنزلها الله على المسلمين والتي سوف نحاسب عليها، فهي الركن الثالث من أركان الإسلام وعدم قضائها ذنب وإثم عظيم.
ولهذا سوف نبين في هذا المقال حكم عدم صوم القضاء ، بالإضافة إلى بيان مبيحات الإفطار في رمضان، والأعذار التي أحل لها بها الإفطار في رمضان.
والإطعام نصف صاع من قوت البلد ، وهو كيلو ونصف الكيلو تقريباً من تمر أو أرز أو غير ذلك.
اقرأ أيضًا: ما هي كفارة عدم قضاء صيام من أيام من رمضان؟ أتفق جميع الفقهاء على أنه لا بد من قضاء تلك الأيام التي أفطرتها المرأة سواء عن عمد أو عن غير عمد حتى لا يعتبر إثم وذنب عليها يوم القيامة واختلفت آراء الفقهاء في طريقة قضاء هذه الأيام وهي كالآتي: 1ـ جمهور الفقهاء في قضاء أيام إفطار من رمضان أتفق جمهور الفقهاء من المالكية والحنابلة والشافعية بفرض الفدية، وذلك بعد الرجوع إلى أحد الصحابة مثل عبد الله بن عباس وأبو هريرة ـ رضي الله عنهما ـ وإطعام مسكين عن فطار كل يوم، والفدية هي 750 جرام تقريبًا من الحبوب سواء القمح، أو تكون الفدية نصف صاع من الشعير أو التمر.
لكن أكد الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء المسلمين، أنه يمكن للمرأة صيام رمضان التالي حتى وإن لم تقضي أيام رمضان السابقة، ولكن إذا كان الإفطار بعذر كبير فالصيام يكفي أما إن كان الإفطار بغير عذر كبير عليه إطعام مساكين.
ما هي كفارة عدم قضاء صوم رمضان إن تعرف المسلم على متى يكون قضاء شهر رمضان المبارك، فإنّه سيعلم أن عليه القضاء قبل قدوم رمضان آخر، ولو لم يقضي المسلم ما عليه من القضاء من الصيام، فإنّه يلزمه التوبة والاستغفار لذلك، ويلزمه القضاء بأسرع وقت، ويلزمه كفارة التأخير مع القضاء، والكفارة هي إطعام مسكين عن كلّ يوم من أيام القضاء، وتُخرج طعامًا ولا تقدر بالنقود، وذهب أكثر أهل العلم أن إخراجها نقودًا لا يُجزئ بل لا بدّ أن تكون طعامًا، وقال بعضهم يجوز إخراجها قيمة الطعام مالًا، وتعادل الكفارة 750 غرامًا من الطعام عن كل يوم تأخير في القضاء من غير عذر والله ورسوله أعلم.