.
فتحسر سعدون على ذلك و أرسل إلى أعوانه من اهل القصيم و غيرهم يشاورهم فيما يكيد فيه لأهل بريدة ويخترق سورهم، فاتفق رأيهم أن يعمل مدفع كبير يهدم به السور، فجمع له أعوانه من أهل القصيم كثيرا من آنية الصفر و النحاس، فقاموا يعالجون صبّ المدفع و صنعته فكلما أرغوها في قالب خبت، و كلما أوقد عليها النار فسدت.
.
٤- ساند الأمير حجيلان بن حمد آل أيوعليان العنقري التميمي دعوة الإمام محمد بن عبدالوهاب وثبت على بيعة الدرعية بالرغم من تهديد حاكم الأحساء سعدون بن عريعر ومهاجمته له وساهم في نشر الدعوة السلفية في منطقة القصيم عن طريق استقطاب العلماء والمشائخ في جامع بني عليان وبرز كأحد قادة ألوية الدولة السعودية حيث اخضع جميع مناطق شمال المملكة لحكم الدولة السعودية.
اشتقت للكتابة في هذا المكان.
الدعم العربي للبرامج موقع إدارة التحريات والبحث الجنائي بالرياض مخرج 5.