ثالثًا:الالْتفات المعقول، والحِكمة في استعمالِ الإشارة، فلا يُشير إلى أحدٍ بعينه، أو طائفةٍ مِن النَّاس وهو يتكلَّم - مثلاً - عن المنافقين أو الكافرين؛ لئلاَّ يقعَ في سوء الظَّنِّ، ويكون ذلك سببًا لنفور الناس عنه، وإنْ لم يقصدْ هو ذلك.
وكانت هذه هي الخطبة ولم يعترض عليها أحدٌ من الصحابة.
.