وعن أبي سعيد مرفوعا { من لم يشكر الناس لم يشكر الله عز وجل.
أَيْ: كَفَرَ النِّعْمَةَ وَجَحَدَ المَعْرُوفَ، لَا يَعْنِي الكُفْرَ بِاللَّهِ — جَلَّ وَعَلَا-، وَإِنَّمَا يَعْنِي كُفْرَانَ النِّعْمَةِ وَجُحُودَهَا؛ وَإِنَّهُ لَمُؤْلِمٌ لِلْقَلْبِ حَقًّا كَأَنَّما يَمَسُّهُ بِمِيسَمٍ مِنْ نَارٍ؛ إِذْ تُبْسَطُ يَدُ المَعْرُوفِ فَتُقْبَضُ يَدُ الشُّكْرِ بَلْ تُبْسَطُ يَدُ الجَحْدِ، وَيَدُ الإِهَانَةِ، وَيَدُ الاسْتِهَانَةِ!! قَالَ بَعْضُ الحُكَمَاءِ: لَا يُزَهِّدَنَّكَ فِي المَعْرُوفِ كُفْرُ مَنْ كَفَر.
.