فنحن حينَ نتابع آلامَ الأبطالِ المأساويين، أو حتى أولئكَ الذين نُسْقِطُ عليهم صورَ البطولةِ مثل كاميرون هيرين، إنَّما نقومُ في الحقيقة بتطهير أرواحِنا مِن الخوف والشَّفقة، وإنْ لم نُدرك ذلك.
الصورة المتخيلة للفتى الوسيم بدأتْ تتطور بلحظات، ويتمّ الاشتغال عليها كي تتلاءم مع الرسالة المراد إيصالها: نحنُ أمامَ مَلاكٍ يُحطِّم القلوب.
تصدر هاشتاج "كاميرون هيرين"، مواقع التواصل الاجتماعي في الدول العالمية والعربية تحديدا، وذلك بعد انتشار فيديو له خلال محاكمته بسبب دهسه لأم وابنتها عام 2018 في أحد شوارع فلوريدا في الولايات المتحدة.