القصة تتحدث عن ولد من الطبقة الفقيرة الذي كان أباه جون سارقا.
«لدى السعوديين همم مثل جبل طويق، لن تنكسر، إلا إذا انهد هذا الجبل وتساوى بالأرض»، هكذا وصف ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، همم الشعب السعودي المذهل، وقال أيضا «أنا أعيش بين شعب جبار وعظيم، فقط يضعون هدفا ويحققونه بسهولة، لا أعتقد توجد تحديات أمام الشعب السعودي العظيم».
همة الشعب السعودي تسامت خلف قيادته من البداية، حينما وحد الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- المملكة العربية السعودية في سبتمبر 1932، وتسامت حينما قفز التعليم قفزته الأولى في عهد المؤسس الثاني الملك سعود -طيب الله ثراه- وتسامت حينما تعملقت الشخصية السياسية للوطن في عهد الملك الشهيد فيصل -تقبله الله- وتسامت حينما عم الرخاء والسلام والأمان في عهد الرجل الصالح الملك خالد -طيب الله ثراه- وتسامت الهمم السعودية في عهد المحنك الملك فهد -طيب الله ثراه- لنكون شعب الموقف وشعب الشهامة.
في النهاية الملك مات وابنه الأمير أصبح ملكا وطلب من الولد توم أن يعيش معه في القصر ويكونا أصدقاء.
همة الشعب السعودي العظيم، بدأت بالتسامي فوق الصعاب والمهام الكبيرة، حينما عزم الملك المؤسس العظيم عبدالعزيز بن عبدالرحمن -طيب الله ثراه- بمعاونة 63 رجلا في مهمة شبه مستحيلة، لاستعادة الرياض -العاصمة السعودية المستقبلية- في مغامرة غير محمودة العواقب، لانتزاعها من بين فكي الأسد حينها، وقد فعلوا وسطّروا بدمائهم وعرقهم مجد أمة لا يمحوه الزمن.
وصديق أبيه يدعى اندرو الذي علم توم القراءة، الكتابة وان يكون مهذبا.