فظهر مما تقدم بيانه أن الاسترقاق عند المسلمين ليس له إلا مصدر ومنشأ واحد، وهذا المصدر يحصره في حدود ضيقة مع أن مصادره ومنابعه عند الأمم الأخرى كانت كثيرة متنوعة.
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من تصدق بعدل تمرة من كسب طيب ولا يقبل الله إلا الطيب فإن الله يقبلها بيمينه ثم يربيها لصاحبها كما يربي أحدكم فلوه حتى يكون مثل الجبل.
هناك موضوع يؤرقني و عسى ان اجد عندك نبراسا يهديني وهو موضوع تجميع القرآن في كتاب، فكلنا نعلم ان تجميع القرآن بدأ في عهد الخليفة ابو بكر بايعاز من عمر بن الخطاب واكتمل بصورته الحالية في عهد الخليفة عثمان و معنى ذلك بأن الله لم يأمر رسوله بتجميع القرآن في كتاب أو مجلد واحد.