ويبدو أنَّ هذه الروابط والعوامل كلها، كانت من المرجِّحات عند علا: أن تختار هذا المهندس على طبيب من أبناء الصحوة الإسلامية قد تتقدَّم لها بعد أن صلَّت صلاة الاستخارة، كما هو المشروع في مثل هذه الأحوال، وقد وجدت صدرها منشرحًا لهذا الأمر، وكان الخير فيما اختاره الله.
وقد كان طبيبًا مثاليًا بالصحة المدرسية، التابعة لوزارة التربية والتعليم، وكان يقوم بواجبه خير قيام.
فالحياة الشخصية للعلماء وأصحاب الدعوات، ليست ملكًا خاصًا لهم.
كانت هذه الأصوات عين الأصوات التي ترسلها الحناجر البشرية، في كل ثورة من الثورات التي شهدت فظاعتها البشرية على طول السنين والأحقاب.
فوجهي نظرك إلى ما حباك الله به من النعم واستثمري ذلك ولا تلتفتي إلى ما نقص منك وفاتك.
ونحوه في : جواهر الكلام ٢٩ : ١٧٤ ، ٢٠٩.