لطالما تغنى الشعراء والأدباء بحب الوطن، ولطالما قيلت فيه أعذب القصائد والحكم والتوصيات، لكن مهما قيل فيه يظل ضئيلا ، تبقى الأبجدية مقصرة في وصفه فكل الأحرف لا تكفي ، فلا أحد أبداً يستطيع أن يصف جنته ومصدر راحته ويوفيها حقها، لذلك فليكن الوطن دوماً في القلب والوجدان، ولنُحافظ عليه ونحميه كما نُحافظ على أرواحنا، لأن من يعش بلا وطن، عاش شريدا ذليلاً مكسوراً بلا مأوي مشتتا لا يعرف أين يذهب ولا إلى أي شيءٍ ينتمي، فادفء الوطن نعمة لا تقدر بثمن مهما شكرنا الله عليها فلا كلمات تستطيع أن توفي حق الشكر.
وموظفون أينما كنا حملنا أمانة العمل ورفعة وتقدم الوطن بإخلاص واجتهاد ومثابرة وإخلاص أمام الله في أقوالنا وأفعالنا وأعمالنا، إخلاصاً أمام كل ما يرتبط بوطننا.
أيها الوطن المستوطن في القلوب.