لا بدّ أنّه سيكون واهماً من يعتقد أنّ روسيا أو أميركا أو تركيا ستقبل بإنشاء محكمة دولية أو مختلطة مثلاً لملاحقة هذه الجرائم.
جلوسه يختلف تماماً عما كان عليه بحضور المصورين، يجلس بظهر مشدود، رافعاً رأسه بكل ثقة.
والمحكمة حكمت على رسلان بارتكابه جرائم ضد الإنسانية تتضمن 27 عملية قتل وأربعة آلاف حالة تعذيب.
الأهمية هي في ما لم يتطوع هو بنفسه بالكشف عنه من قبل، أي في المعلومات التي سيُضطر إلى تقديمها أمام المحكمة.
وهي كلها أبواب عريضة للنهب.
وفي حين أن من الأفضل، من حيث المبدأ، إقامة العدالة في البلدان التي تُرتكب فيها الجرائم، فإنه لا يكون ذلك ممكنًا في كثير من الأحيان.