والمبَشِّراتُ: الرِّيَاحُ الَّتِي تَهُبُّ بِالسَّحَابِ وتُبَشِّرُ بِالْغَيْثِ.
كان ابن منظور في زمانه مدرسة علم، بل جامعة، فنهل العلم من شيوخ كبار؛ كابن المقبر، ومرتضى بن حاتم، وعبد الرحمن بن طفيل، ويوسف بن المخيلي، وتتلمذ على يديه أعلام أيضاً؛ كالذهبي والسبكي.
عزَّ أقوام على مدى قرون من الزمان وعلا شأنهم وثبت استقلالهم وتبوأوا منزلة القيادة فتتلمذ الشرق والغرب على أيديهم ودرسوا لغتهم وألّفت الكتب باللغة العربية وكان المؤلفون أعاجم من بخارى وسمرقند وأصفهان ودلهي وغيرها.
والإجابة الصحيحة هي كالتالي.
وما أشبه الليلة بالبارحة.
هكذا إذن فلسان العرب طبقات من التلاخيص مجموعة إلى بعضها ، و من شأن هذه الطبقات الملخصة أن تودي به إلى الموسوعية ، فخلف العنوان ، والمقدمة ثمة إحالات إلى كتب ونصوص في الشعر و الأمثال و الحكم و النوادر والأخبار و الآيات والأحاديث ، ومسائل حيث يحتوي على النحو و الصرف ، إنه معجم المعاجم ، و من شأن هذه الصفة أن تكشف لنا عن نزعته التسلطية.