بكت جانا وكان الحُلْمُ ذرّاتِ هواءْ اذهبي في الفَرَح الأول يا جانا! وحدنا لا ندخل الليلَ لماذا يتمنّى جسمُكِ الشَعر وزهر اللوتس الأبعدَ من قبري لماذا تحلمين بمزيدٍ من عيون ؟ اقتربي مني يزيدوا واحداً خبزي كفاف البرهة الأولى وأمضي نحو وقتي وصليب الآخرين وحدنا لا ندخل الليل سدى، يا أيها الجسم الذي يحتصرُ الأرض، ويا أيتها الأرض التي تأخذ شكل الجَسَد الروحي كوني لأكونْ حاولي أن ترسميني قمراً ينحدرِ الليلُ إلى الغابات خيلاً فلماذا تحلمين بمزيدٍ من وجوه الشهداءِ، ابتعدي عنّي يصيروا أمَّةً في واحد.
كن مبادراً معبراً عن تقديرك لهؤلاء الأشخاص النادرين الوجود، فأنهم بحق لا يتكررون! أشكر الله دومًا لأنه وهبني إياك.
.
.
.
.