والفرق بين المعنيين واضح فإنّ توصيفهبهما في المعنى الأوّل ينبع من كونه محيطاً بالأشياء كما أنّ توصيفه بهما فيالمعنى الثاني ينبع من كونه واجب الوجود ممتنع العدم ، وهو خيرة الصدوق في توحيدهحيث قال : « إنّه الأوّل بغير ابتداء والاخر بغير انتهاء » ١.
٢ إن : ساقطة من د.
وكذلك أيضا حالالنفس الحيوانية بالقياس إلى الإنسان والحيوانات الأخر ، ٣ وإذ كنا إنما نريد أن نتكلم فى النفس النباتية والحيوانية من حيث هى مشتركة ،وكان لا علم بالمخصص إلا بعد العلم بالمشترك ، وكنا قليلى الاشتغال بالفصولالذاتية لنفس نفس ونبات نبات ولحيوان حيوان ، لتعذر ذلك علينا.