كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحبُّ للمسلم أن يكون منتبهًا للأحداث من حوله، فلا يَحدُث تغيير إلا ويكون المسلم واعيًا غير غافل، مدركًا أن الله عز وجل بيده كل شيء، وهو المتصرِّف في كونه، وهو الذي يُحْدِث التغيير أو يمنعه؛ ومن ذلك ما كان من سُنَّته صلى الله عليه وسلم عند رؤية المطر، فالمطر نفسه تغيير في حالة الجوِّ، فضلاً عن أنه يُحْدِث تغييرًا في الأرض عند نزوله.
حسبنا الله سيؤتينا الله من فضله إنا إلى الله لراغبون.
.
قال الطبراني: ثنا عامر بن ابراهيم بن عامر الأصبهاني ثنا أبي عن جدي عامر بن إبراهيم عن النعمان بن عبد السلام عن سفيان الثوري عن منصور عن الشعبي عن أم سلمة بنحوه مرفوعاً.
، وأنزل علينا رحمتك، واجعلنا من أهل الجنة يارب.
الحمد لله حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا فيه كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك.