وكان يتتبع الأماكن التي كان يصلي بها النبي محمد، فيصلي فيها.
مكان مولد الرسول وُلد النبي -عليه الصلاة والسلام- بمكّة المكرمة في شِعِب أبي طالب، ويُسمّى أيضاً بِشِعب بني هاشم؛ لحصار قُريش لبني هاشم فيه ببداية الدعوة، كما يُسمّى أيضاً بِشِعب أبي يوسف، ويُعرف في الوقت الحالي بِشِعب علي، وهو أحد الأماكن التي سكنها بنو هاشم قبل البعثة، ويقع بين منطقة أبي قُبيس من جهة اليسار، وجبال الخنادم من جهة اليمين، ويوجد فيه بالوقت الحالي مكتبة مكة المُكرمة، ويبعُد عن المسجد الحرام بثلاثمئة متر.
فأسلم أولئك النفر، ثم انصرفوا راجعين إلى بلادهم.
متى ولد الرسول محمد: الجمهور على أن ذلك كان فى شهر ربيع الأول؛ فقيل: لليلتين خلتا منه، وقيل: لثنتى عشرة خلت منه؛ نص عليه ابن إسحاق، ورواه ابن أبى شيبة فى "مصنفه" عن عفان، عن سعيد بن مينا، عن جابر وابن عباس رضى الله عنهما أنهما قالا: "ولد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عام الفيل، يوم الاثنين، الثانى عشر من شهر ربيع الأول، وفيه بعث، وفيه عرج به إلى السماء، وفيه هاجر، وفيه مات".
انشقاق القمر صورة لأخدود وُجد على سطح أُخدت من قبل طاقم ، ويعتقد علماء المسلمين بأنه نتيجة معجزة.
وكذلك فعل في ، حيث ذكر جوانب من حياة محمد قبل البعثة وبعدها، وخصص كتابًا في المغازي وآخر في الجهاد، كما ذكر كثيرًا من خصائصه، ودلائل معجزاته، بما يوازي عُشْر.