والمفعول له أكثر شُهرة واستعمالًا من المفعول من أجله، الذي يظلُّ الأقل شهرة من بين المصطلحات الثلاثة.
وإن كنت تسير ليلا فاستعن بالنجوم خصوصا النجم القطبي الجدي الذي يطلع شمالا ، فيصير الجنوب خلفك والشرق يمينك والغرب شمالك.
القسم قَد يُذكَر المفعول المطلق للقَسَم، وذلك في مصادر مُضافة في أغلب الأحيان إلى كاف المخاطب، مثل: لعمرك إنهم لفي سكرتهم يعمهون، وقد يُستَعمل القَسَم في جملة استفهاميَّة، مثل: قبحك الله، ماذا فعلت؟ وقد لا يستعمل في استفهام، مثل: عَمرَكَ اللَّه لَم أَفعل.
ومما يدل أيضا على أن ضربا زيدا ونحوه ليس من المصدر المؤكد لعامله أن المصدر المؤكد لا خلاف في أنه لا يعملا واختلفوا في المصدر الواقع موقع الفعل هل يعمل أولا؟ والصحيح أنه يعمل ف زيدا في قولك ضربا زيدا منصوب ب ضربا على الأصح وقيل إنه منصوب بالفعل المحذوف وهو اضرب فعلى القول الأول ناب ضربا عن اضرب في الدلالة على معناه وفي العمل وعلى القول الثاني ناب عنه في الدلالة على المعنى دون العمل.
والفعل هو ليس العامل الوحيد الذي يعمل في المفعول لأجله، وإن كان هو العامل الأصلي الأكثر استعمالًا، فأحيانًا تعمل أشباه الأفعال في المفعول لأجله، وتلك التي تعمل فيه هي المصدر العامل، مثل: «شُربُ المَرِيضِ الدَّوَاءَ حِفَاظًا عَلى صِحَّتِهِ أَمرٌ مُهِم»، واسم الفعل، مثل: «صه اِحتِرَامًا لِلمُعَلِّمِ»، واسم الفاعل، مثل: «الأَبُ مُعِيلٌ اَبنَاءَهُ حُبًّا فِيهِم»، واسم المفعول، مثل: «الشَهِيدُ مَقتُولٌ دِفَاعًا عَن عَقِيدَتِهِ»، وصيغة المبالغة، مثل:«صَدِيقِي خَطَّاطٌ أَبيَاتَ شِعرٍ إِعجَابًا بِاللُغَةِ».
المفعول به اسم منصوب يذكر للدلالة على من وقع عليه فعل الفاعل ، ويسبقه فعل من الأفعال المتعدية أي التي تحتاج مفعولاً أو أكثر ؛ ليتم معنى الجملة.