شمس بدران - من هو شمس بدران وكيف مات؟

بعد ان شخصت السيدة برلنتي عبد الحميدى في مذكراتها شمس بدران التي اقترنت به قبل سجنه علما بانه كان يلتقي السدات في بيته الثاني خلصتا عن زوجته و عن جهاز المخابرات العسكرية و كان السادات يستثني زوجته من المشاركة في هذه السهرات الخاصة و ذلك قبل ان تضغط برلنتي علي عشيقها شمس لقبول سوزان مبارك التي قدمت نفسها مساعدة لبرلنتي في تقديم وجبات تعدها للمشير و رفض شمس بدرات ثم رضخ و طالب بان لا يرافق مبارك و وفقا لشمس بدران كان يري مبارك فلاح ثقيل الدم فضولي ثم بعد الحاح برلنتي اصبحت سوزان تشاطر الشمس و المشير عامر الذي كان ياتيهم باخبار عبد الناصر علما بانه كان رجل ثقة الرئيس و حافظ اسرار و وفقا للتشخيص لشخصية المشير من مصدر رفيع المستوي بان المشير استعمل من طرف شمس بدران و السادات للتامر علي عبد الناصر السؤال الذي كان يطرح منذ اهتمام كبار المسؤولين الامنيين و العسكريين بقيادة المغفور له المشير ابو غزالة عن اسباب و اهداف اسرائيل في اقحام مصر في اتفاقية كامب ديفيد انطلقت الطبقة المثقفة و الطبقة السعكرية التي حافظت علي ذاكرة عبد الناصر و التي رات السادات و مبارك يقومان بتامر علي الفكر الناصري بالاطلاع علي طريقة ادارة المشير لجهاز الطيارين وو الذي ادي الي الهزيمة ثم كيف وصلت اسرائيل عام1957 الي المشير عامر و الي مجموعة شمس بدران و كيف ناور السادات مع مبارك مع رئيس مجلس الامان الاسرائلي الحسن الثاني الذي وصل الي سدة الحكم في نفس السنة التي اخترق فيها جهاز الموساد الطبقة المقربة للرئيس و لا ننسي قبلها بسنة اوفد الاتاسي رجل ثقته الي مصر ليتمم تفاصيل الوحدة و الذي اتضح لدبلوماسية الجزائرية عام1989بان سيراج الدين ممثل لاسرائيل منذ تلك الفترة لارتباطه بالحسن الثاني و الجنرال بلخير و برئيس المخابرات الجزائرية الحنرال بطشين المعروف بعدائه لمصر و بتامره علي الرئيس الشادلي و علي الدكتور طالب الابراهيمي في احداث اكتوبر كان يهدف المشير ابو غزالة قبل اقالته من طرف السفير الصهيوني باقاهرة فرنك وزنير ابن رئيس قسم وكالة الاستخبرات الامريكية لمنطقة المغرب العربي بانه مهتم مع الشهيد عمرو سليمان باسباب النكسة و انعكاساتها عن صورة الجيش المصري و الجيوش العربية التي شاركت في تلك الحرب الذي استعمل فيها المليشيات الصهيونية الاقمار الصناعية للتجسس علي مواقع الجيوش المرابطة علي القناة و خاصة الجيش المصري و من خلال تلك الصورة و تعديلها انطلق الاستراتيجي باعادة اعطاء الثقة و مكانة الجيش المصري و تحسين صورة الجيش و الانطلاقة في ترتيب المطالبة دوليا بمحاكمة المجرمين الحاخام الاكبر ايهود براك و الحاخام بلحصيرة بسبب دفنهم العديد من الجيش المصري و العربي احياء في سيناء و يعد الشهيد فتحي عرفات رئيس الهلال الاحمر الفلسطيني بايعاز و ترتيبات من الشهيد عرفات بمنح ابو غزالة تفاصيل كذلك عن الحرب التي شارك فيها ياسر عرفات الي جانب الشهيد عبد الناصر في 1956 كيف توصلت مجموعة شمس بدران مع الحسن الثاني مع احمد فائق الي بعث اتفاقية كامب ديفيد الا من اجل اقصاء مصر من منطقتها العربية و العمل علي مواصلة ابعادها من فضائها الجيوستراتيجي العربي الاسلامي و من هذه النقطة الغي الحسن الثاني نظام الشادلي الذي اراد بان يعود بالتعاون مع المغفور له المشير ابو غزالة مع الششهيد عمرو سليمان بمصر الي دورها المكمل الي الدور الجزائري و التونسي من خلال الرئيس زين العابدين بن علي عام1987 فكان الشهيد ياسر عرفات يترقب تنفيذ الاتفاق الاستراتيجي بين مصر و الجزائر المدعم لقضيته يشير رئيس جهاز المخارات العسكرية السيد فهمي هويدي اثناء مشاركته كشاهد في محاكمة صدقي بان صدقي اقحم الرئيس عبد النصار في هذه الحرب التي لم يهئ لها لان مصر و الرئيس لم يكونا علي تفاصيل الساحة الاسرائيلية في الداخل و ان التقارير كالتي كانت تصل لم تكن كافية و ان الوثيقة التاريخية التي سجلها السيد فهمي هويدي قد يكون اسقط عمدا دور الحسن الثاتي في تدمير الجيش المصري و المساهمة في المؤامرة ضد الملك حسين لتصفية القضية الفلسطينية و تصفية عبد الناصر و تتواصل المؤامرة علي فكر عبد الناصر الي يومنا هذا.