فقد حُكي أنه كان لإبراهيم بن مزيد ديك، وكان كريمًا عليه، فجاء العيد وليس عنده شيء يضحِّي عليه، فأمر امرأتُه بذبحه واتخاذ طعام منه، وخرج إلى المصلَّى، فأرادت المرأة أن تُمْسكه، ففرَّ، فتبعتْه، فصار يخترق مِن سطح إلى سطح، وهي تتبعه، فسألها جيرانها وهم هاشميون عن موجب ذبحه، فذكرَتْ لهم حال زوجها، فقالوا: ما نرضى أن يبلغ الاضطرار بأبي إسحاق إلى هذا القدْر، فأرسَل إليه هذا شاةً، وهذا شاتين، وهذا بقرةً، وهذا كبشًا، حتى امتلأَتِ الدار، فلما جاء ورأى ذلك قال: ما هذا؟ فقصَّتْ عليه زوجتُه القصةَ، فقال: إن هذا الديك لكريم على الله، فإنَّ إسماعيل نبيَّ الله فُدي بكبش واحد، وهذا فُدي بما أرى! وهو بين الغلومة والغلومية، والجمع الغلمة والغلمان.
يندرج الأرنب تحت فصيلة الثدييات أي الكائنات التي تلد ولا تبيض، ولذلك نجد أن الجواب الصحيح على هذا السؤال هو أن يلد، لأنه أنثي الأرنب لديها رحم تحمل فيه صغارها بعد.
وفي العصرِ أربعُ ركعاتٍ من ال سنّة وأربعُ فرضٌ.