المذكرات الأدبية تمنح نفس الكاتب المتعة وذلك إذا قام بكتابة المذكرات بعد مرور زمن طويل حيث يسترجع معظم الأحداث التي كانت تحدث في حياته ويستمتع بها ولكن هنا لن يتمكن الكاتب من تذكر التفاصيل الصغيرة.
يمكننا تعريف المذكرات أيا كان نوعها بشكل مبسط بأنها عبارة عن تدوين لبعض الأحداث التي قد يمر بها الإنسان على مدار حياته ، وليس من المشترط أن تكون حكايات المذكرات قد حدثت بالفعل في الحياة الحقيقية ، فمن الممكن أن تكون من الكاتب ، ولكن يتم تحديد ذلك من قبله هو فقط ، حيث أن المذكرات تعتبر ملكية خاصة لكاتبها ولا يمكن لأي شخص الإطلاع عليها.
لقد تناولت في هذه الدراسة المتواضعة موضوع الخطأ الطبي والمسؤولية الطبية وحاولت قدر الإمكان عرض دراستي في إطار منهجي ومرتب للأفكار، محاولة في نفس الوقت التقيد بالخطة الموضوعة وكتابة ما هو أقرب للضمير الإنساني بالدرجة الأولى، لأنه وفق تصوري واعتقادي، فان مخاطبة العقل البشري النزيه تبدأ بمخاطبة الضمير، فإذا كان هناك تجاوب في كيفية إثبات الخطأ الطبي وكيفية تحميل المسؤولية وعلى من تقع؟، عد هذا الضمير حيا، خاصة وأن المجتمع المعاصر يتداول وبشكل يومي بين أفراده آهات ومعاناة من هم ضحايا الأخطاء الطبية، والذين يعانون وبصفة دائمة عجزا أوعاهة مستديمة، وان سألتهم كيف حدث ذلك؟، ما على الضحية إلا أن تجيبك وفي غالب الأحوال:قدر الله ما شاء فعل، فلا العدالة افتكت من إدارة المستشفى حقوق الضحايا، ولا الذين أصبحوا عاجزين معنويا ووظيفيا استعادة ما فقدوه، والعلم لله،هل الحادثة هي بسبب خطأ طبي أم أنها قضاء وقدر، أم أن النتيجة المتوصل إليها هي حتمية لا جدال فيها لأن حالة المريض كانت ستؤول إلى ما آلت إليه.
السؤال: أكمل ما يلي: من خصائص المذكرات الأدبية.
يعتمد الكاتب عند كتابة المذكرات الأدبية على هناك عدد من أنواع الكتابات، فنجد الكتابة العلمية والكتابة الأدبية والكتابة الصحفية وكل منهم يختلف عن الآخر فكل منهم يعتمد على بعض العناصر الواجب توضيحها والتي تبرز أهمية ذلك النوع من الكتابة، فنجد أن الكتابة الأدبية تعتمد في كتابتها على الخيال والبلاغة اللفظية ومجموعة من العناصر وذلك بالرغم من تنوع الكتابة الأدبية، حيث يوجد كتابة القصة والمذكرات الأدبية وكل منهما يعتمد في كتابته على عنصر محدد هو ما يظهر قوتها.
قد يختار الكاتب سرد الأحداث حسب قوة تأثيرها عليه وعلى الأحداث الأخرى في حياته.