ووصل الأمر إلى حد استهداف العراق الطائرات المدنية ومحطات القطار وتدمير ثلاثة وأربعين مدرسة في عام فقط أدى لمقتل مئات التلاميذ وبالمثل إيران كحادثة "مدرسة بلاط الشهداء" التي راح ضحيتها الكثير من التلاميذ العراقيين، وقامت الدولتين باستعمال الأسلحة الكيمياوية في الحرب والعراق بشكل أكثر إلى أن أتت إدانة الأمم المتحدة لاستعمال الأسلحة الكيماوية وذلك سنة 1983، ولم تتمتع الحكومة الإيرانية بدعم دولي على عكس الذي كان يتمتع بإسناد ذو قاعدة عريضة، كل هذه العوامل مجتمعة أدت لموافقة إيران على هدنة اقترحتها الأمم المتحدة والتي وصفها "كأس السم" حسب تعبيره في 1988، حيث كانت إيران ترفض أي قرار من مجلس الأمن ما لم يعترف بأن العراق هو البادئ بالاعتداء وإقرار التعويضات اللازمة لإيران والتي قد تصل إلى 200 مليار دولار.
وهذه القنابل لا تتأثر بالظروف الجوية السيئة حيث أنها توجه بواسطة نظام.
خلال الحرب قدمت الدول الخليجية الدعم اللوجستي والاقتصادي للعراق، وفتحت الكويت موانئها للعراق فكانت تعبر الحدود الكويتية إلى العراق ما بين 500 إلى 1,000 شاحنة ثقيلة يوميا سنة 1981 ، في أبريل وديسمبر 1981 أقرضت الكويت العراق ما مجموعة 2 مليار دولار بدون فوائد بعد قرض عقد للعراق في خريف عام 1981 بمبلغ 2 مليار دولار بلا فوائد ، السعودية عقدت قرضاً 10 مليار دولار في نهاية هذا العام ، قطر عقدت قرضاً بمليار دولار إضافة إلى إماراتي أبوظبي ورأس الخيمة بمبلغ 1 إلى 3 مليار دولار.
حتى بعد حرب الخليج عام 1991، الجيش العراقي لا يزال يملك مجموعة واسعة من الأسلحة المتطورة التي يحتمل أن يمكن استخدامها لمهاجمة الطائرات الطيران المدني التحليق فوق العراق على ارتفاعات المبحرة.
كانت النسخة العراقية من الأحداث والتي نشرتها قنوات الإعلام العراقي هو أن انقلابا عسكريا حصل في بقيادة الضابط الكويتي علاء حسين الذي طلب الدعم من للإطاحة بأمير ولكن هذا التحليل لم يلاق قبولاً من الرأي العام العالمي.
Lawrence Freedman and Efraim Karsh, The Gulf Conflict: Diplomacy and War in the New World Order, 1990-1991 Princeton, 1993 , 332.