وصدقت اقوالهم بحضور الطالبات مع اولياء امورهم مراجع.
وقالت القحطاني إنها وزميلاتها تجمعن في خوف وهلع بعد انتشار الدخان وارتفاع ألسنة اللهب، ولم يكن أمامها سوى القفز من النافذة بعد كسر الزجاج، فكانت الأولى من زميلاتها التي بادرت بهذا التصرف، ولم تشعر بعدها بأي شيء إلا وهي في المستشفى.
وأكد بأنه تم نقل 5 حالات بالطائرات من موقع الحدث ونقل بقية الحالات إلى مستشفى الجدعاني لقربه من الموقع ومن ثم تم فرز الحالات وتنويم 12 حالة في نفس المستشفى , بينما نقلت 6 حالات لمستشفى الملك فهد وحالتين إلى مستشفى الملك سعود والباقي تم إخراجهم بعد استقرار حالاتهم.
.
وأفادت الإدارة في بيان لها اليوم أن دلائل الحادث وحيثياته تشير إلى أن وقت وقوعه وبدايته قد سبقت إبلاغ الدفاع المدني بفترة زمنية غير قصيرة استنادا إلى شدة اللفحات الحرارية الصادرة عنه وكثافة الترسبات الكربونية المكونة على أجزاء المبنى من الداخل مما ترتب عليه حدوث حالتي وفاة وإصابات كبيرة.
كان همها وشغلها الشاغل توفير حياة كريمة لأسرتها ودفع إيجار الشقة الذي أثقل كاهلهم، فقد كانت تحمل أسرتها، خصوصا بعد وفاة والدتها رمضان الماضي.