الأمر بسيط جدا ، ولا يحتاج كل هذا التهويل! ١٤ هو الاعتدال الجامد ثمَّ أعود فأكرِّر هنا ما أشرتُ إليه من قبلُ؛ إذْ بيَّنتُ أنَّنا لم نأخذ بالخطة الحرَّة للجيل قبلنا، ولا أخذنا بالدستور الشرعي الذي تقدَّم إليه الفقهاء حولنا، بل رجعنا إلى ما وراء ذلك، فلزِمْنا أصول النُّحاة، ولم نعتمد على شيءٍ أبعدَ ممَّا أباحوه في غير تَعَيٍّ ولا لوم.
» ومع ذلك إنْ قعَدَ بنا الجمود إلى هذا الحدِّ عمدنا إلى المحلِّل، فوعدناكم ووعدناهم أن نسجع عندما نستعمل مذهبًا مخفَّفًا، ولغةً مُيَسَّرةً، ولله الأمر! أما إذا لم يصح حذفهما فيعربان حسب موقعهما في الجملة.
وهو أحد حالات إلى جانب.