قال «إلا أن تروا كفرا بواحا عندكم من الله فيه برهان ».
ولابد أن يكون الاجتماع والاتفاق على أمر عام، يشتركون في نفعه، ويؤملون جميعًا عائدته وفضله، في عاجل أمرهم وآجله.
ولا خلاف فيه إذا لم يأمر بمعصية.
فعن عبد الله بن مسعود، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «ما من نبي بعثه الله في أمة قبلي إلا كان له من أمته حواريون وأصحاب؛ يأخذون بسنته ويقتدون بأمره.
ثم إنها تخلف من بعدهم خلوف يقولون ما لا يفعلون، ويفعلون ما لا يؤمرون.
لجارنا ولدان، الكبير منهما أحمد و الآخر وليد، أراد تعويدهما على تحمل المسؤولية، فأصبح يوجه لكل واحد منهما بعض المهام ويطلب منه إنجازها، أحمد لا ينجز المهام المطلوبة منه بسبب انشغاله مع زملائه، وتكرر هذا الأمر عدة مرات، غضب جارنا وقرر.