وكاد شيبوب يدخل فى قصة أخرى لولا أن قاطعه عنترة قائلا: أهي بعيدة من هنا ؟ فقال شيبوب : لقد ظنوني عجوزا حقا فرموا بى إلى جانب الخباء، وذهبوا يملئون الحوض لأفراسهم، فانطلقت بعد أن رأيت عبلة فى خبائها، فقال عنترة فى رقة : وكيف هى يا شيبوب ؟ فقال شيبوب متأثرا: كانت لا تسمع القول من شدة البكاء، ومع ذلك فقد تبسمت لى عندما قلت لها هامسا: سوف أذهب إلى عنترة وأجىء به إليك.
Retrieved 18 February 2012.
أمه كانت أميرة حبشية يقال لها زبيبة ررغر، أُسرت في هجمة على قافلتها وأعجب بها شداد فأنجب منها عنترة، وكان لعنترة أخوة من أمه عبيد هم جرير وشيبوب.