قال: أيها الملك الحسن وجهه ، الطيبة ريحه ، الكريم على ربه ، فهل في ذلك من أجر؟ قال: أجر مئة شهيد.
فأظهر التضرع والتمسكن عنده؛ فرحمته أقرب من اليد إلى الفم، كم تبدلت أحوال المشتكين وانقلبت أمور الملتجئين فشُفي السقيم وولد للعقيم ورزق الفقير وتزوج الأعزب، ومن أكثر قرع الأبواب يوشك أن يفتح له.
.