.
قام الشريف سرور بن مساعد، الذي خلف الشريف أحمد بن سعيد، بمنع أتباع الدرعية من الحج حتى قَدَّم له إمام الدرعية، ، هدايا ثمينة، وتودد له، فسمح لأتباع الدرعية بالحج سنة الموافق لسنة ، ولسنة واحدة.
فلما علمنا بانهزامكم مدبرين، أخذنا لوجهكم طالبين، ورجع من المسلمين قريب ثلثي العسكر، لما عرفوا أن الله أوقع بكم بأسه، ولحقناكم، وأتيناكم من عند وجوهكم، ونوخنا مناخ سوء لكم، ورجونا أن الله قد أمكننا منكم، وأن يمنحنا أكتافكم، ويورثنا أرضكم ودياركم.
قُتِل فيصل بن سعود الكبير لاحقاً، وحل مكانه أخاه تركي بن سعود الكبير.
وقد كفر بخروش لاحقاً عن إهانته هذه لكرامة الباشا بأن مات ميتة شنيعة».
فهذا: هو الذي أوجب الاختلاف، بيننا وبين الناس، حتى آل بهم الأمر، إلى أن كفرونا، وقاتلونا، واستحلوا دماءنا، وأموالنا.